اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، أَشْهَدُ أَنَّ مُحَمَّدًا رَسُولُ اللَّهِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الصَّلَاةِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، حَيَّ عَلَى الْفَلَاحِ، اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ.
واتفق العلماء على أن الأذان مثنى، إلا الكلمة الأخيرة منه، وهي: "لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ" فهي مفردة، وذلك لما رواه "البخاري" و "مسلم" من حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال:
"أُمِرَ بِلَالٌ أَنْ يَشْفَعَ الْأَذَانَ وَأَنْ يُوتِرَ الْإِقَامَةَ إِلَّا الْإِقَامَةَ" (1).
واتفقوا على أن التكبير في آخر الأذان تكبيران، والخلاف في عدد التكبير في أول الأذان: هل هو أربع أو مرتان؟ واختلفوا – أيضاً – في الترجيع، والخلاف إنما وقع بحسب الاختلاف في الروايات، كما قال ابن عبدالبر في "الاستذكار":
"وعلى حسب اختلاف الروايات في ذلك عن بلال وأبي محذورة اختلف الفقهاء" (1).
وعدد التكبير في أول الأذان أربع، وهو قول الجمهور من الحنفية والشافعية والحنابلة، لحديث عبدالله بن زيد السابق، ويسن في بعض الأحيان التكبير في أوله مرتين، لما رواه "مسلم" من حديث أبي محذورة رضي الله عنه:
"أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَلَّمَهُ الْأَذَانَ: اللَّهُ أَكْبَرُ، اللَّهُ أَكْبَرُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ، أَشْهَدُ أَنْ لَا إِلَهَ إِلَّا اللَّهُ..."
الحديث (2)
وعليه عمل أهل المدينة، والتربيع أشهر، وجاء في بعض روايات حديث أبي محذورة التربيع.