هذا النداء العظيم اشتمل على معانٍ عظيمة تتبين لمن تفكر فيها بعقل؛ ففيه الحث على ترك ما سوى الله تعالى من ملهيات الحياة وأشغالها والانطلاق إلى حيث السمو الروحي، فكل ما له قيمة دنيوية عند الإنسان فإن الله أكبر منه.
والأذانُ سِمَةٌ أصيلةٌ من سِماتِ بلادِ المسلمين.. إنَّ هذهِ الأرضَ تعلُوها كلمةُ الله، وإنَّ للرحمنِ هُنا بيوتًا ومساجدَ.. وعلى قِلَّةِ ألفاظِهِ فقد حَوَى مُجمَلَ معاني الإسلامِ وخُلاصةَ عقيدتِه..
سجل لنا شعورك عند سماع الأذان..