اتفق العلماء على أنه يجوز أن يكون في المسجد الواحد أكثر من مؤذن يتقاسمون الأوقات والصلوات بينهم،
فقد ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه كان له مؤذنان، بلال وابن أم مكتوم رضي الله عنهما (1)، وقد رُوي عن عثمان رضي الله عنه أنه كان له أربعة مؤذنين (2).