لأجل عظم ما يدعو إليه الأذان فإن المؤذن -وهو الشخص الذي ينادي به- له فضل عظيم، وأجر كبير، فهو يذكر الناسي، ويبعث النشاط في المتكاسل، وإذا ما قام المسلمون إلى الصلاة بعد سماع الأذان يكون للمؤذن مثل أجورهم.
وقد أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن الناس لو علموا فضل الأذان وعظيم منزلته لتسابقوا إليه وأحب كل واحد أن يظفر بنداء الناس للصلاة ولو بالقُرعة (البخاري 615).
ولذلك تمنى عمر بن الخطاب - الخليفة الثاني للمسلمين - رضي الله عنه أن يكون مؤذنًا لولا ما كُلِّف به من أعباء الخلافة (البيهقي 2041).