القصة

الأمريكي إيريك هانسل، خاض هو الآخر رحلة البحث عن الإسلام، فاختار تونس. وفي معرض قصته يقول إن التونسيين الذين التقى بهم لم يعرفوه بالإسلام كاملا، ولكنه سمع الأذان ذات يوم، فظن أنه صوت احتفال، فسأل هانسل مرافقيه “من يغني؟”، فضحكوا وصححوا له الأمر. لكن الرجل كان جادا، فأخذ يبحث عن معاني كلمات الأذان، فذهل لأن ذلك ما كان يبحث عنه. وتابع رحلة البحث عن الإسلام في الإمارات العربية كذلك، حيث عاشر المجتمع المحلي وتعلم العربية وصار داعيا محسنا مصلحا.